تشهد مدينة ديرالزور الواقعة تحت سيطرة النظام المجرم أزمة خانقة في وسائل النقل العام في المدينة الأمر الذي زاد من معاناة الأهالي في أيام الصيف الحارة.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مدينة ديرالزور تعاني من أزمة شديدة على وسائل النقل، وذلك بسبب عدم توفر المحروقات في المحطات العامة، مما دفع بالكثير من وسائل النقل التوقف عن العمل.

هذا الأمر شكل ازدحاماً شديداً للأهالي على وسائل النقل القليلة المتوفرة التي باتت في الخدمة، وسط الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، إضافةً إلى أن السير على الأقدام شاقاً جداً.

ووثقت عدسة “نداء الفرات” ازدحام الأهالي ووقوفهم في طوابير في انتظارهم وسيلة نقل تقلهم لإنجاز أعمالهم تحت أشعة الشمس الحارة.

يذكر أن عصابات الأسد رفعت أسعار المحروقات إلى ثلاثة أضعاف سعرها السابق، بذلك ارتفعت أجور النقل الخاص، ومع عدم توفر المحروقات أصبحت الحركة شبه مشلولة في مدينة دير الزور الغنية بالنفط والغاز.